الإنتساب : 22/03/2011 رقم العضوية : 01 المشاركات : 344 مكان الإقامة : عدد النقاط : 1034 التقييـم : 6 المزاج :
موضوع: ..:: مدينة الجسور المعلقة ::.. 17/3/2012, 00:18
قسنطينة اللؤلؤة الخالدة التي تدخل الألفية الثالثة للميلاد في ثوب و اسم "المدينة الكبيرة " كل شيء يشجعها على ذلك ، ففضلا عن غناها التاريخي الذي أهلها لأن تصنف كتراث وطني سنة 1992 فان خاصيتها الجغرافية كمدينة متفردة في العالم تجعلها ماضية في حلمها ..
تحتل المدينة موقع طبيعي متميز في الشرق الجزائري ، ذات مناخ حار و جاف في الصيف ، بارد و ممطر في الشتاء و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد السكان ، هي من بين المدن الرائدة بالنظر الى تاريخها الحضاري ، هي مدينة العلوم و الثقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة منهم العلامة ابن باديس . تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي ، مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن يوجد مثله في العالم .
جسور قسنطينة ضمت المدينة 8 جسور شيدت عبر العصور للعبور من ضفة الى أخرى تربط بين صخرتي المدينة العريقة تحطم بعضها لإنعدام الترميم و بعضها مازال يصارع الزمن و منذ ذلك الحين أخذت المدينة اسم "مدينة الجسور المعلقة " . يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات 200 متر :
تلك الجسور المعلقة التي يقصدها السياح من مختلف أرجاء الأرض لمنظرها الجمالي الذي يصعب وصفه وصفا دقيقا و منصفا .
جسر سيدي راشد و يحمله 27 قوسا و يقدر علوه ب105 متر و هو أعلى جسر حجري في العالم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صور أخرى من زوايا مختلفة و مناظر رائعة لجسور قسنطينة :
مسجد الأمير عبد القادر و جامعة العلوم الإسلامية أكبر مسجد في الجزائر و يعتبر من أكبر مساجد شمال افريقيا ، يقع في قلب المدينة يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107 متر و ارتفاع قبته 64 متر و يضم كذلك جامعة العلوم الإسلامية ، و هو تحفة نادرة جزائرية على شاكلة المساجد الكبرى في العالم الإسلامي ، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة التي أبدعتها يد الانسان في العصر الحاضر . مسجد الأمير عبد القادر الى جانب الجامعة آية من آيات الفن المعماري الإسلامي و اليكم بعض الصور لهذا المسجد :
ضريح ماسينيسا يعتبر ماسينيسا المازيليمن أهم ملوك دولة نوميديا الأمازيغية و من أبطال المقاومة الأمازيغية الذين عملوا على توحيد الممالك الأمازيغية تمهيدا لمقاومة الإحتلال الروماني القادم الى افريقيا الشمالية توفي ماسينيسا حوالي 148 قبل الميلاد حولي و يوجد قبره الى يومنا هذا في مدينة الخروب بضواحي قسنطينة .