ليالي ـالإدارة ـالعامة
الإنتساب : 22/03/2011 رقم العضوية : 01 المشاركات : 344 مكان الإقامة : عدد النقاط : 1034 التقييـم : 6 المزاج :
| موضوع: أختـاه ... تـدَبَّـرى و تأمَّلـى ..! 23/2/2012, 02:38 | |
| أختـاه ....تَـدَبَّـرى و تَـأمَّلـى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعلمى أيتها الأخت الغالية أن الإسلام يهدف فى المقام الأول إلى إقامة مجتمعٍ طاهرٍ نظيف لا تُثار فيه الشهوات ولا تُستثار فيه دوافع الرغبة فى كل حين.
ولذا حَرَّم الإسلام التبرج وفرض الحجاب على كل مسلمةٍ تؤمن بالله جل وعلا.
والإسلام ما فرض هذه الضوابط على المرأة المسلمة فى ملبسها وزينتها إلا لصيانتها وحمايتها من عبث العابثين ومجون الماجنين ، وإلا لتكون المرأة المسلمة كالدُّرة المصونة وكاللؤلؤة المكنونة التى لا تصل إليها الأيدى الآثمة.
لقد فرض الإسلام عليكِ الحجاب .. لا لأنكِ شئٌ مُستقذر يُسْتَر ، ولكن لأنكِ جوهرةٌ يجب أن تُصان عن الأعين ، فإنه كلما ازدادت القيمة ازدادت الحاجة لسترها وحفظها ، فكلما استترت المسلمة ازدادت غلواً وقيمة.
ولذلك وصف الله الحور العين فى الجنة بقوله: ((حورٌ مقصوراتٌ فى الخِيام)) [الرحمن: 72] ، وقال صلى الله عليه وسلم عن نساء الجنة: ((ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها)) [رواه الترمذى بسندٍ صحيح].
••••••
وهذه بعض شُبهات المتبرجات والرد عليها فى أبسط عبارة :-
*تقول المتبرجة : إننى أحب الله وهذا يكفى.
*نقول لها : ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يُحببكم الله)) [آل عمران: 31].
♦♦♦
*تقول : إن الدين يُسر.
*نقول لها : ((يريد الله بكم اليُسر)) [البقرة: 185] ، ولقد أمر الله بالحجاب للتيسير.
♦♦♦
*تقول : إن التبرج أمرٌ هَيِّن.
*نقول : ((وتحسبونه هَيِّناً وهو عند الله عظيم)) [النور: 15].
♦♦♦
*تقول : إننى صغيرة وسوف أتحجب عندما أكبر.
*نقول : الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً.
♦♦♦
*تقول : سوف أتحجب بعد الزواج.
*نقول : ((و إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه)) ،
فقد يحرمكِ الله من الزواج.
♦♦♦
*تقول : إن زوجى لا يرضى بالحجاب.
*نقول : ((لا طاعة لمخلوقٍ فى معصية الخالق))
[رواه أحمد وصححه الألبانى] .
♦♦♦
*تقول : أتحجب عندما أقتنع بالحجاب. *نقول : ((وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيَرَةُ من أمرهم))
[الأحزاب: 36].
♦♦♦
*تقول : إن الحجاب يعوق عن العمل والتعليم.
*نقول : عفة المرأة أعظم من كل شئ ، ورضا الله وجنته أغلى من كل شئ.
♦♦♦
* تقول : أخشى من سُخرية الناس.
*نقول : لكِ الفخرُ والمَثوبة ، فلقد استهزءوا بالنبى صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو طريق الأنبياء والصالحين.
♦♦♦
*تقول : لا أطيق الحجاب فى الصيف والحَر. *نقول : ((قل نارُ جهنم أشد حَرَّاً)) [التوبة : 81].
♦♦♦
*تقول : المجتمع كله هكذا.
*نقول : تلك والله أسوأ مقالةٍ لأهل النار فقد قالوا: ((إنا وجدنا ءاباءنا على أمةٍ وإنا على ءأثارهم مُقتدون)) [الزخرف: 23] ، وقال تعا لى: ((وإن تُطع أكثر مَن فى الأرض يُضلوك عن سبيل الله)) [الأنعام: 116].
♦♦♦
*تقول : إنَّ طهارة القلب تُغنى عن الحجاب.
*نقول : لو طهر القلب لاستقامت الجوارح ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ فى الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهى القلب)) [متفق عليه].
♣♣♣♣♣
تالله لقد آن الأوان يا أختاه لتتوبى وترجعى ولسان
حالك ومقالك : ((وعجلتُ إليك ربِ لترضى)) [طه: 84].
وإياكِ أن تقنطى من رحمة الله فإن رحمته وسعت كل شئ ، فتذكرى قوله: ((قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)) [الزمر: 53].
••••••
[من كُتيب : (أختاه .. وقفة مع النفس) للشيخ : محمود المصرى] .
| |
|
ام أنيس حواء جديدة
الإنتساب : 08/04/2012 رقم العضوية : 63 المشاركات : 17 مكان الإقامة : عدد النقاط : 41 التقييـم : 10 العمل/الهواية : ربة منزل المزاج :
| موضوع: رد: أختـاه ... تـدَبَّـرى و تأمَّلـى ..! 4/8/2012, 08:09 | |
| شكرا على الموضوع و جزاك الله خيرا | |
|