ليالي ـالإدارة ـالعامة
الإنتساب : 22/03/2011 رقم العضوية : 01 المشاركات : 344 مكان الإقامة : عدد النقاط : 1034 التقييـم : 6 المزاج :
| موضوع: فتوى ترك الصلاة والتكاسل عنها 23/3/2011, 23:19 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيممما ارى من تقصير منا ومن غيرنا في اداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من دون اي عذر شرعي فوالله اني اخاف على نفسي وعلى اخواني فهذه بعض الفتاوي لمشايخنا وأأمتنا عسى الله ان ينفع بها الفتوى الاولى رقـم الفتوى : 96477عنوان الفتوى :التفريط في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما يفعل بالفوائت المتراكمةتاريخ الفتوى :13 جمادي الأولى 1428 / 30-05-2007 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم.... والصلاة والسلام على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لقد دخلت فترة لم أستطع أن أصلي فيها بعض الصلوات المفروضة لعذر شرعي فكان نظام يومي أني أنام الصباح وأستيقظ في الساعة إالثانية عشر ليلاً (منتصف الليل) لطبيعة عملي.. فكنت لا أستطيع أن أقوم للصلاة وأؤديها لعذر شرعي... فتفوتني الصلوات المكتوبة الظهر- العصر- المغرب- والعشاء- إلا الفجر طبعا... وكنت أكتب هذه الصلوات المتراكمة علي بورقة لكي أؤديها في وقت محدد يعني إذا تغير نظام عملي... فتراكمت هذه الصلوات في الورقة وأصبحت كثيرة جداً جداً لا يستطيع أن يؤديها المرء إلا في شهرين أو أكثر... وأنا طبيعة عملي وانشغالي لا تسمح لي أصلا, وللأسف بعض الصلوات الأخرى لم أكتبها أبداً بالورقة وهي كثيرة ولا أتذكرها، سؤالي هنا: شيخنا ماذا أفعل بالصلوات التي سجلتها بالورقة مع العلم بأنها كثيرة جداً جداً لا يستطيع المرء أن يؤديها إلا في وقت طويل (وأنا طيبعة عملي لا تسمح أبداً)... وماذا أفعل بالصلوات التي لم أسجلها والتي لا أتذكرها، وهل أستمر على هذا الشيء... أرجو من سماحتكم الجواب عن هذا السؤال جوابا كافيا ولا تحيلوني إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أخرى أو موضوع آخر.. وأتمنى الجواب علي في أقرب وقت ممكن, داعيا من الله أن يثيبكم وينصركم ويزيدكم علما؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فريضة على كل مسلم وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ففي سنن الترمذي وسنن النسائي بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. وقد حدد الله تعالى لها أوقاتاً معينة يجب على المسلم أداؤها فيها، قال تعالى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {النساء:103}، فلا يجوز ولا يجزئ تقديمها عن الوقت المحدد لها ولا يجوز التفريط فيها وتأخيرها عن وقتها تحت أي ظرف من الظروف إلا لعذر مثل أن يدخل وقت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والشخص نائم فإذا استيقظ صلاها، نعم في الحالات التي رخص الشارع فيها بالجمع كالسفر والمرض أو نحو ذلك يجوز تقديم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن وقتها وتأخيرها عنه بسبب العذر وهذا في الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء. فعلى الأخ السائل أن يعلم خطورة الأمر وأن ترك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليس بالأمر الهين، فإن من أهل العلم من يرى أن تارك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كسلاً يعتبر كافراً والعياذ بالله تعالى، وقد قال تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}، والمراد بإضاعتها تأخيرها عن وقتها، فكيف بمن تركها كلياً، وقال سبحانه: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ... {الماعون:4-5}، أي يؤخرونها عن وقتها، وقال صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله. رواه البخاري. وفي رواية: فقد حبط عمله. فعليك أخي السائل أن تلتزم بأداء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وقتها وأن تتوب إلى الله تعالى من التفريط الذي حصل في الماضي وتقضي الصلوات التي تركتها سواء في ذلك التي سجلتها والتي لم تسجلها لأن مذهب جمهور العلماء وجوب قضاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سواء تركت عمداً أو سهواً، فإن لم تعلم عدد الصلوات التي فاتتك فلتجتهد في قضاء ما يغلب على ظنك أنه عدد ما فاتك منها وبذلك تبرأ ذمتك إن شاء الله تعالى، ولا يشترط أن تقضي في اليوم عدداً معيناً بل يكفيك أن تأتي بما تستطيع، قال ابن قدامة في المغني: إذا كثرت الفوائت عليه يتشاغل بالقضاء ما لم يلحقه مشقة في بدنه أو ماله، أما في بدنه فأن يضعف أو يخاف المرض، وأما في المال فأن ينقطع عن التصرف في ماله، بحيث ينقطع عن معاشه، أو يستضر بذلك، وقد نص أحمد على معنى هذا، فإن لم يعلم قدر ما عليه فإنه يعيد حتى يتيقن براءة ذمته، قال أحمد في رواية صالح، في الرجل يضيع الصلاة: يعيد حتى لا يشك أنه قد جاء بما قد ضيع. ويقتصر على قضاء الفرائض، ولا يصلي بينها نوافل، ولا سننها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فاتته أربع صلوات يوم الخندق، فأمر بلالاً فأقام فصلى الظهر ثم أمره فأقام فصلى العصر، ثم أمره فأقام فصلى المغرب، ثم أمره فأقام فصلى العشاء، ولم يذكر أنه صلى بينهما سنة، ولأن المفروضة أهم فالاشتغال بها أولى، إلا أن تكون الصلوات يسيرة، فلا بأس بقضاء سننها الرواتب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فاتته صلاة الفجر فقضى سنتها قبلها. انتهى. وللفائدة انظر الفتوى رقم: يجب أن يكون لديك مشاركة واحدة على الأقل حتى تتمكن من مشاهدة الرابط. والله أعلم. [size=21]الفتوى الثانيه عنوان الفتوى :التفصيل في حكم تارك الصلاةتاريخ الفتوى :25 شوال 1421 / 21-01-2001السؤال ما حكم تارك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد اتفق العلماء على كفر من ترك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جحودا لها. واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا. فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب مالك والشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل. والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري في الترغيب والترهيب وغيره، ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا" من ترك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله" وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فمن تركها فقد كفر" وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة. وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر. وقال الإمام ابن حزم : روينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعاذ بن جبل ، وابن مسعود ، وجماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه رحمة الله عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلاً من الصحابة ، والتابعين رضي الله عنهم ، أن من ترك صلاة فرض عامداً ذاكراً حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ومرتد ، وبهذا يقول عبد الله بن الماجشون صاحب مالك ، وبه يقول عبد الملك بن حبيب الأندلسي وغيره . انظر ( الفصل (3/274) لابن حزم ، والمحلى (2/326) ونقله الآجري في الشريعة ، وابن عبد البر في التمهيد (4/225). والله أعلم. الفتوى الثالثه فتوى ابن باز فيمن يؤخر الفجر حتى تطلع الشمس بسبب السهر ما هو مفهوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشيخ ابن باز رحمه الله بكفر من تعمد تأخير صلاة الفجر عن وقتها؟ وبارك الله فيكم الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمما جاء عن الشيخ رحمه الله في هذا الموضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] له منشورة في موقعه على الانترنت، وهذا نصها: وردتنا هذه الرسالة من خ. أ. خ. من الرياض جاء فيها: لي صديق يسكن بالقرب مني، والمسجد قريب منا جداً، وصديقي لا يذهب لصلاة الصبح، ويقضي وقت الليل في مشاهدة التلفاز، ولعب الورق، ويسهر حتى الساعات الأولى من الصباح، ولا يصلي الصبح إلا بعد طلوع الشمس، ولقد عاتبته كثيراً، وكان عذره أنه لا يسمع الأذان مع أن المسجد قريب منا جداً، وقد أبديت له رغبتي بأني سوف أوقظه لصلاة الصبح، وفعلا أذهب إليه وأوقظه، ولكنني لا أشاهده في المسجد ومن ثم آتي إليه بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأجده نائماً فأعتب عليه ويعتذر بأعذار واهية، وكان يقول لي في بعض الأحيان: إنك مسؤول عني أمام الله يوم القيامة؟ لأنني جارك. أرجو من سماحتكم أن تفيدوني في ذلك، وهل أنا ملزم فعلاً بإيقاظه للصلاة؟ ج: لا يجوز للمسلم أن يسهر سهراً يترتب عليه إضاعته لصلاة الفجر في الجماعة أو في وقتها، ولو كان ذلك في قراءة القرآن، أو طلب العلم، فكيف إذا كان سهره على التلفاز أو لعب الورق أو ما أشبه ذلك...؟ وهو بهذا العمل آثم ومستحق لعقوبة الله سبحانه، كما أنه مستحق للعقوبة من ولاة الأمر بما يردعه وأمثاله. وتأخير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلى ما بعد طلوع الشمس كفر أكبر إذا تعمد ذلك عند جمع من أهل العلم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"رواه مسلم في صحيحه، ولقوله عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن، عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح. وفي الباب أحاديث أخرى وآثار تدل على كفر من أخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن وقتها عمداً وبلا عذر شرعي. والواجب على المسلم أن يحافظ على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وقتها، وأن يستعين على ذلك بمن يوقظه لها من أهله أو إخوانه، أو بإيجاد ساعة يؤكدها على وقت الصلاة. وعليه وعلى أمثاله ألا يسهر سهراً يسبب نومهم عن صلاة الفجر، ولو في أمر مباح أو مستحب، فكيف إذا كان السهر على ما هو محرم من الملاهي أو مشاهدة ما حرم الله في التلفاز أو غيره؟ أصلح الله حال الجميع. وعليك أيها السائل أن تعينه على ذلك، وتنصحه كثيراً، فإن أصر على عمله القبيح، فارفع أمره إلى مركز الهيئة حتى تعاقبه بما يستحق، ولا يلزمك أن توقظه ما دام على فعله القبيح لا ينتفع بالإيقاظ ولا يأخذ بالأسباب. نسأل الله للجميع الهداية والاستقامة على الحق). انتهى. والله أعلم. | |
|
فيولا ـالمراقبة ـالعامة
الإنتساب : 24/03/2011 رقم العضوية : 02 المشاركات : 101 مكان الإقامة : عدد النقاط : 232 التقييـم : 16 العمل/الهواية : المطالعة و الإنترنت المزاج :
| موضوع: رد: فتوى ترك الصلاة والتكاسل عنها 24/3/2011, 05:44 | |
| | |
|
الراجية عفو الله حواء جديدة
الإنتساب : 22/03/2012 رقم العضوية : 57 المشاركات : 20 مكان الإقامة : عدد النقاط : 30 التقييـم : 10
| موضوع: رد: فتوى ترك الصلاة والتكاسل عنها 22/3/2012, 05:00 | |
| | |
|