كيف تستعد المرأة الجزائرية لاستقبال شهر رمضان الكريم
لا زالت العديد من الاسر الجزائرية متمسكة بالعادات والتقاليد لاستقبال شهر الرحمة والغفران، فقبل أيام قليلة من حلوله تبدأ ربات البيوت في تنظيف منازلها وتزيينها، وتحضير كل لوازم الطبخ التي اعتادت على اقتناءها لتلبية كل رغبات وشهويات أفراد عائلتها، إضافة إلى شراء الأواني التي تليق بالشهر الفضيل وتكون بحلة جديدة عن سابقاتها، علاوة على توفير مستلزمات الطبخ المهمة في المائدة الجزائرية على رأسها التوابل كسلطان الطبخ الجزائري والمكسرات والفريك، وتبدأ اربة البيت في تنقية تلك التوابل وطحنهاكي تشتم رائحة قدوم رمضان، حيث لا يفوتها أيضا تحضير الخضر الموسمية وتجميدها في الثلاجة بسبب ارتفاع أسعارها بمجرد اقتراب شهر رمضان، ولكن العادات تختلف من منطقة الى اخرى في الجزائر.
كما لا يغيب على المرأة الجزائرية الاهتمام بكتب الطبخ سواء كانت لأطباق تقليدية أو عصرية حتى الحلويات منها، وتحرص من خلال ذلك أن تعد أفضل وألذ الأطباق لإضافة نكهة أو لمسة جديدة في طريقة طبخها لأفراد عائلتها وخاصة زوجها، حتى أنها تجد نفسها حائرة في بعض الأحيان ويصعب عليها التوفيق في الاختيار في ظل تعدد الكثير من الكتب والأذواق، ورغم كل هذا وذاك إلا أن "الشوربة" عروسة المائدة الجزائرية في شهر رمضان ليس لها بديل، وهناك ايضا مأكولات أخرى جزائرية لا غنى عنها كاللحم الحلو والبوراك والحريرة والبريك إضافة إلى المسفوف في السحور والمقروط والزلابية وقلب اللوز في السهرة كعادة كل الجزائريات.
أتمنى يا بنات أن تطلعونا أنتن أيضا على كيفية استقبالكم لهذا الشهر الكريم حسب عاداتكم ومنطقتكم.
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير